إعلام التحالف في اليمن .. سؤ تنسيق أم تأكيد لخلافات ..!

في مايو من العام المنصرم ظهر على وسائل إعلام قطرية و أخرى تتبع جماعة الإخوان المسلمين أو تميل لهم
تقرير عن منظمة أو كما سُميت منظمة سام للحقوق و الحريات
عن سجون سرية في المناطق المحرره في اليمن يديرها التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية و دولة الامارات العربية المتحدة
حيث إدعاء مؤلفوا التقرير أن من يقوم ويشرف على تلك السجون بشكل مباشر هي الإمارات
وتحدث التقرير عن حالات تعذيب و إنتهاك لحقوق الإنسان مساوياً بذلك بين مليشيات الحوثي وعفاش و قوات التحالف

كان رد إعلام التحالف و خاصة المحسوب على الإمارات و أيضاً الإعلام المحسوب على المقاومة الجنوبية كون التقرير إتهم بعض تشكيلات المقاومة في الضُلوع في أمر تلك السجون التي إدعاها مؤلفوا التقرير
كان الرد بالبحث والتحري عن تلك المنظمة التي أكد أحد الناشطين الجنوبيين في جنيف أن العنوان التي وضعته المنظمة عنوان لها عنوان وهمي وهو يتبع لمطعم في مدينة جنيف
فيما أكدت وسائل إعلام إماراتية أن المنظمه مدعومة من قطر خاصة و أن القائمين عليها لهم إنتماءات إخوانية.
لم تستطع المنظمه تأكيد تقريرها ولا حتى تأكيد أنها حقيقية
هنا نقول أن هذا إنتصار لـ التحالف عامة و للإمارات و المقاومة الجنوبية خاصة
أن يظهروا حقيقة المنظمة الوهمية و أن يعجز داعموها عن إثبات عكس ذلك

لكن في بداية  من العام الحالي حدث أمر غريب .!

كان هناك رد إعلامي يناقض ما بناه الإعلام الإماراتي حول تلك المنظمة
رد وكأنه يقول أن المنظمة حقيقية ضارباً عرض الحائط جهود الإعلام الإماراتي التي أبعدت التهمه عن التحالف عامة

المصيبة ليست في الرد
المصيبة أن الرد من قناة العربية و الحدث المحسوبة على السعودية
حيث إستضافت لأكثر من مرة المدعو  توفيق الحميدي - مسؤول الرصد و التوثيق في مؤسسة سام للحقوق و الحريات ( كما وصفته القناة)

فهل هذه هفوه من القائمين على القناتين و سؤ تنسيق أو أن حجم إختراق الإخوان ومن خلفهم قطر لإعلام التحالف كبير..
وقد يساعد ذلك في تثبيت لدى البعض ما يروج عن خلافات غير معلنه بين دول التحالف وهذا ما أستبعده شخصياً .!؟

   

تعليقات